أنهى نادي ريفر بليت صومه عن الألقاب بعد أن توج بطلاً لمرحلة الإياب للدوري الأرجنتيني لكرة القدم "كلاوسورا 2008" إثر تغلبه أمس الأحد على ضيفه أوليمبو بهدفين لهدف في الجولة الثامنة عشرة قبل الأخيرة للبطولة.
ويعد هذا اللقب هو الثالث والعشرين في المسابقة المحلية لريفر بليت الذي يتولى تدريبه قائد راقصي التانجو السابق دييجو سيميوني .
وسجل المهاجم الواعد دييجو بونانوتّي /20 عاماً/ هداف ريفر بليت هدفي فريقه في الدقيقتين 16 و78 ، بينما سجل الأورجواياني خوسيمير لوخامبيو في الدقيقة 66 هدف أوليمبو الوحيد.
واحتفل نحو 58 ألف متفرج، تسببوا في نفاد تذاكر المباراة قبل موعدها بيومين كاملين، باللقب داخل ملعب "مونومنتال" معقل الريفر، الذي يعود آخر ألقابه في الدوري الأرجنتيني إلى بطولة "كلاوسورا 2004".
وكان ريفر بليت بحاجة إلى تحقيق الفوز على أوليمبو ، بعد أن أخفق ملاحقه المباشر استوديانتيس دي لا بلاتا في تحقيق الفوز على ضيفه كولون ، ما كان يعني أن فوز فريق ملعب "مونومنتال" سيوسع الفارق إلى أربع نقاط قبل مباراة واحدة من نهاية البطولة وبالتالي الفوز باللقب.
ومع احتساب حكم مباراة استوديانتيس وقتاً كبيراً بدلاً من الضائع، انتظرت جماهير الريفر أربع دقائق كاملة صفارته لإنهاء تلك المباراة بالتعادل السلبي لتبدأ احتفالها الكبير.
ويعد هذا اللقب هو الثاني لسيميوني كمدرب منذ اعتزاله اللعب قبل عامين وثلاثة أشهر، بعد أن قاد استوديانتيس دي لا بلاتا إلى لقب مرحلة الذهاب "أبرتورا 2006".
وعلى مدى مشواره في البطولة هذا الموسم، حقق ريفر الفوز في 12 مباراة وتعادل في أربع وخسر اثنتين وله 40 نقطة.
ولم يستفد بوكا جونيورز من قلب تأخره أمام مضيفه لانوس، بطل مرحلة الذهاب لهذا الموسم، إلى فوز 3-1 سوى احتلال المركز الثاني برصيد 36 نقطة بفارق الأهداف أمام استوديانتيس.
يذكر أن فريق سان مارتين تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأدنى والمرشح الأول لمرافقته هو خيمناسيا دي خوخوي ، فيما تحددت هوية المنضمين إلى الدرجة الأولى وهما نادي سان مارتين دي توكومان، الذي يعود إلى الدرجة الأولى بعد غياب دام 15 عاماً، ونادي جودوي كروث دي ميندوثا.